و (أبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ) هو (عبد اللَّه بن حَبِيب بن رُبَيِّعة الكوفي): تابعي إمام مقرئ ثقة ثَبْتٌ، مشهور بكنيته، ولأبيه صحبة، خرَّج له الستة، ومات بعد السبعين. انظر ترجمته في:"طبقات ابن سعد"(٦/ ١٧٢)، و"تاريخ بغداد"(٩/ ٤٣٠ - ٤٣١)، و"السِّيَر"(٤/ ٢٦٧ - ٢٧٢)، و"التهذيب"(٥/ ١٨٣ - ١٨٤).
وشيخ الخطيب (الحسن بن محمد بن عليّ البَلْخِي الدَّرْبَنْديّ أبو الوليد) ترجم له الذَّهبِيُّ في "السِّيَر"(١٨/ ٢٩٧ - ٢٩٨) وقال: "الشيخ الإمام الحافظ الجَوَّال". وفيه عن ابن النَّجَّار:"مكثر صدوق، لكنَّه رديء الخَطِّ (١)، لم يكن له كبير معرفة بالحديث". توفي سنة (٤٥٦) للهجرة.
و(محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان) هو (البُخَاري، مشتهر بلقب: غُنْجَار)(٢)، ترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيِر"(١٧/ ٣٠٤ - ٣٠٥) وقال: "الإمام المُفيد الحافظ، محدِّث بُخَارَى. . . وما بلغتني أخباره كما ينبغي، وما هو ببارع المعرفة". وتوفي سنة (٤١٢) للهجرة وقد شاخ. كما ترجم له في "تذكرة الحُفَّاظ"(٣/ ١٠٥٢ - ١٠٥٣) ولم يذكر في كِتَابَيْهِ جرحًا فيه أو تعديلًا.
و(أحمد بن سعد بن نصر أبو بكر) هو (البُخَاري)، ترجم له الخطيب في "تاريخه"(٤/ ١٨٤) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك. وكانت وفاته سنة (٣٦٠) للهجرة.
(١) وفي "تذكرة الحُفَّاظ" للذَّهَبِيِّ (٣/ ١١٥٥): "رديء الحفظ". (٢) الملقب بهذا اللقب، اثنان، أحدهما المُتَرْجَمُ له، والآخر هو: عيسى بن موسى البخاري الأزرق. قال السَّمْعَاني في "الأنساب" (٩/ ١٧٦): "وإنما لقب به لحمرة وجنتيه". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٣٨). وانظر: "نزهة الألباب في الألقاب" لابن حَجَر (٢/ ٥٦ - ٥٧).