١ - "التاريخ الكبير"(٤/ ١٦١) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا، وذكر أن وفاته كانت عام (٢٠٠) أو (١٩٩) للهجرة.
٢ - "المعرفة والتاريخ" للفَسَويّ (٢/ ١٤٥) وقال: "سُئِلَ عليٌّ عن سَيَّار الذي يروي أحاديث جعفر بن سليمان في الزهد، فقال: ليس كلُّ أحدٍ يؤخذ عنه، ما كنت أظن أحدًا يحدِّث عن ذا".
٣ - "الجرح والتعديل"(٤/ ٢٥٧) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٦ - "المغني"(١/ ٢٩١) وقال: "صالحٌ، صالحُ الحديث، فيه خِفَّةٌ، ولم يضعِّفه أحد (١)، بل قال الأَزْدِيُّ: عنده مناكير".
٧ - "التهذيب"(٤/ ٢٩٠) وقال: "قال أبو داود عن القَوَارِيري: لم يكن له عَقْلٌ، قلت: يُتَّهَمُ بالكذب؟ قال: لا. . . وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. وقال العُقَيْلِي: أحاديثه مناكير، ضعَّفه ابن المَدِيني"(٢).
وفيه (أبو الطَّاهر الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن فِيْل البَالِسِيّ)، ترجم له الذَّهَبِيّ في "السِّيَر"(١٤/ ٥٢٦ - ٥٢٧) وقال: "الشيخ الإِمام المحدِّث الرَّحَّال. . . وما علمت فيه جرحًا، وله جزء مشهور فيه غرائب". توفي سنة (٣١١ هـ) وقد قارب التسعين.
(١) أقول: بل ضعَّفه عليّ بن المَدِيني كما تقدَّم. وسيأتي التصريح بتضعيفه عنه نقلًا عن العُقَيْليّ. (٢) لم أقف عليه في "الضعفاء الكبير" للعُقَيْلِي. والنسخة المطبوعة فيها من السقط والتحريف الشيء الكثير.