وصاحب الترجمة (إبراهيم بن الحسين بن عليّ التَّمِيميّ الخُرَاسَانِيّ) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه أبو يَعْلَى الخَلِيليّ في "الإِرشاد"(٣/ ٩٢١) رقم (٢٣٤)، والخطيب في "تاريخه"(٨/ ١٧١)، من طريق سعيد بن هُبَيْرَة العَامِرِيّ، عن همَّام، عن قَتَادَة، عن أنس مرفوعًا، به.
قال الخَلِيليُّ:"هذا ليس إلَّا بهذا الإِسناد، ليس عند أهل البَصْرَة من حديث همَّام، لا سيما عن قَتَادة، ولا يُعْرَفُ له إسناد غيره".
أقول: بل له أسانيد غيره، منها طريق الخطيب المتقدِّم عن داود بن عفَّان، وطرق أخرى ستأتي.
و(سعيد بن هُبَيْرَة العَامِرِيّ أبو مالك) قد ترجم له في:
١ - "الجرح والتعديل"(٤/ ٧٠ - ٧١) وفيه عن أبي حاتم: "ليس بالقويِّ، روى أحاديث أنكرها أهل العلم".
٢ - "المجروحين"(١/ ٣٢٦ - ٣٢٧) وقال: "كان ممن رَحَلَ وكتب، ولكن كثيرًا ما يحدِّث بالموضوعات عن الثقات كأنَّه كان يضعها أو تُوضع له فيجيب فيها، لا يحلُّ الاحتجاج به بحال".