٨ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٢/ ٦٦ - ٦٧) وفيه عن الميموني قال: سمعت. أبا عبد اللَّه (١) -أحمد بن حنبل-: "رِشْدِين ليس يبالي عمَّن روى، ولكنه رجل صالح، فوثَّقه (٢) هيثم بن خَارِجَة وكان في المجلس فتبسم من ذلك أبو عبد اللَّه ثم قال: . . . ليس به بأس في حديث الرقائق".
٩ - "الجرح والتعديل" (٣/ ٥١٣) وفيه عن نُمَيْر: "لا يُكْتَبُ حديثه". وقال عمرو بن عليّ الفَلَّاس: "ضعيف الحديث". وقال أبو حاتم: "منكر الحديث وفيه غَفْلَة، ويحدِّث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث، ما أقربه من داود بن المُحَبَّر. وابن لهَيِعة أَسْتَرُ، ورِشْدِين أضعف". وقال أبو زُرْعَة: "ضعيف الحديث".
١٠ - "المجروحين" (١/ ٣٠٣ - ٣٠٤) وقال: "كان ممَّن يجيب في كلِّ ما يُسأل، ويقرأ كلَّ ما يُدْفَعُ إليه سواء كان ذلك من حديثه أو من غير حديثه، ويقلب المناكير في أخباره على مستقيم حديثه".
(١) صُحِّفَ في "الضعفاء" إلى: "عن عبد اللَّه". والتصويب من "تهذيب الكمال" (٩/ ١٩٣). (٢) في "الضعفاء": "يوثقه". وما هو مثبت مستفاد من "تهذيب الكمال" (٩/ ١٩٣).