خالد السُّلَفي (١)، عن أبيه، به، وقال:"غريب من حديث الثَّوْرِيّ عن الأعمش. وعبيد اللَّه بن موسى ومن فوقه أعلام ثقات، والنظر في حال خالد بن عمرو السُّلَفِي (٢) ".
وتَابَعَ خالد بن عمرو: سفيان بن محمد الفَزَاري المِصِّيْصِي.
رواه ابن عدي في "الكامل"(٣/ ١٢٥٥) -في ترجمة (سفيان بن محمد الفَزَاري) -، عنه، عن عبيد اللَّه بن موسى، به، وقال:"وهذا عن الثَّوْري بهذا الإسناد باطل منكر، رواه سفيان بن محمد هذا عن عبيد اللَّه بن موسى عن سفيان، وعبيد اللَّه: ثقة".
أقول: لا قيمة لهذه المتابعة، فإنَّ (سفيان بن محمد الفَزَاري) هذا، كان ممن يسرق الحديث ويُسَوِّي الأسانيد. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٨٦).
وقد ذكر الحافظ الذَّهَبِيُّ في ترجمته من "الميزان"(٢/ ١٧٢)، حديثه هذا، وقال:"هذا كذب".
وأقرَّه ابن حَجَر في "اللسان"(٣/ ٥٤).
كما تابعه: مَخْلَد بن عمرو الحِمْصِي الكَلَاعي.
رواه ابن حِبَّان في "المجروحين"(٣/ ٤٢ - ٤٣) -في ترجمة (مَخْلَد) - عنه، عن عبيد اللَّه بن موسى، به.
وهي متابعة لا قيمة لها أيضًا، فقد قال ابن حِبَّان عن (مَخْلَدٍ) هذا: "يروي عن الثقات ما ليس من حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به".
(١) تصَحَّفَ في" الحِلْيَة" إلى: "أحمد بن عمرو بن خالد السُّلَفي". والتصويب من مصادر ترجمته المذكورة في مرتبة الحديث. (٢) تَصَحَّفَ في "الحِلْيَة" إلى: "عمرو بن خالد السُّلَفي". والتصويب من مصادر ترجمته أيضًا.