الكتب ويحدِّث بها، ثم تغيَّر حفظه فكان يُحدِّث بالوَهَم فيما سمع من الزُّهْرِيَ وغيره، فجاءت رواية الراوين عنه: إسحاق بن سليمان وذَويه كأنَّها مقلوبة، وفي رواية الشَّاميين عند (الهِقْل بن زياد) وغيره، أشياء مستقيمة تشبه حديث الثقات".
٩ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٣٦٢ رقم (٥١١) وقال: "يُكْتَبُ ما روى (الهِقْلُ) عنه، ويتجنب ما سواه، خاصة ما روى عنه إسحاق بن سليمان الرَّازِيّ".
١٠ - "الكاشف" (١٠/ ١٤١) وقال: "ضعَّفوه"
١١ - "التهذيب" (١٠/ ٢١٩ - ٢٢٠) وفيه عن أبي داود: "ضعيف". وقال النَّسَائي: "ليس بثقة". وقال مرَّةً: "ليس بشيء". وقال أبو أحمد الحاكم: "يروي عنه الهقل بن زياد عن الزُّهْرِيّ أحاديث منكرة شبيهة بالموضوعة". وقال البزَّار: "ليِّن الحديث". وقال أبو عليّ الحسين بن علي النَّيْسَابُورِيّ: "ضعيف". وقال أحمد بن حنبل: "تركناه".
١٢ - "التقريب" (٢/ ٢٦١) وقال: "ضعيف، وما حدَّث بالشَّام أحسن ممَّا حدَّث بالرَّيّ، من السابعة"/ ت ق.
كما أنَّ فيه (عمرو بن الوليد الأَغْضَف) وقد ترجم له في: