{* وَمَنْ يَقْنُتْ} باليَاءِ والتَّاءِ.
- والاسْتِنَانُ: المَرَحُ والنَّشَاطُ واللّعِبُ. والاسْتِنَانُ أَيضا: الإسْرَاعُ، وفي المَثلِ (١): "اسْتنَّتِ الفِصَالُ حَتَّى القَرْعَى" والقَرْعَى: الجَرْبَى مِنَ الفِصَالِ الَّتِي قَدْ أَسْقَطَ الجَرَبُ أَوْبَارَهَا ويُسَمَّى القَرَع (٢).
- وَ [قَوْلُهُ: "شَرَفًا أَوْ شَرَفَينِ"] [٣]. الشَّرَفُ: المَوْضِعُ المُرْتَفِعُ مِنَ الأرْضِ، وهُوَ هُنَا مَوْضِعُ الطَّلَقِ، ولذلِكَ ثنَّاهُ فَقَال: "أَوْ شَرَفين" كَمَا يُقَالُ: جَرَى طَلَقًا أَوْ طَلَقَينِ.
- وَ [قَوْلُهُ: "لَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهْرٍ"]. يُقَالُ: نَهْرٌ ونَهَرٌ.
- وَ [قَوْلُهُ: "وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا"] يُقَالُ: غَنِيَ الرَّجُلُ غِنًى وتَغَنَّى تَغَنِّيًا، واسْتَغْنَى اسْتِغْنَاء، وتَغَانَى تَغَانِيًا: كُل ذلِكَ بِمعْنًى.
- وَقَوْلُهُ: "لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللهِ في رِقَابِهَا" إِنَّمَا أَرَادَ: وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ الله فِيهَا. وذَكَرَ الرِّقَابَ وَهُوَ يُرِيدُ ذَوَاتِهَا كَقَوْلهِ (٣): {فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣)} وذَكر الظُّهُوْرَ وإِنْ
= المحيط (٧/ ٢٢٨).(١) المَثلُ في أَمْثَال أَبِي عُبَيدٍ (٢٨٦)، وشَرْحُهُ "فصل المقال" (٤٠٢)، وجمهرة الأمثال (١/ ١٠٨)، ومَجمع الأمثال (١/ ٣٣٣)، والمُستقصى (١/ ١٥٨)، وهو مذكور في اللِّسان والتَّاج (قَرَعَ) و (سَنَنَ) وشرح اليفرني في "الاقتضاب" بقوله: "يُضْرَبُ مَثلًا لِلضَّعِيفِ يُدْخِلُ نَفْسَهُ بينَ الأشْيَاءِ".(٢) اسْتشهد عليه اليَفرنيُّ في "الاقتضاب" بقَوْلِ أَعْشَى هَمْدَان [لم يرد في شعره في الصبحِ المُنِيرِ]:لَا تَيأَسَنَّ عَلَى شَيءٍ فَكُلُّ فتًى ... إلى مَنِيَّتِهِ يَسْتَنُّ في عَنَقِ(٣) سورة البلد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute