٧٢٧١ - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد (١)، عن سلمة قال: لما خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى خيبر، قال رجل من القوم: أَسْمِعْنَا يا عامر من هنياتك، قال: فحدا بهم (٢)، فقال رسول الله ﷺ:"من السائق؟ " قالوا (٣): عامر، قال:"﵀"، قال عمر:[يا رسول الله](٤)! هلا أمتعتنا؟ قال: وأصيب صبيحة ليلته، فقال القوم حبط عمله، قتل نفسه، فلمّا رجعت وهم يتحدثون أَنّ عامرًا حبط عمله، فقلت: يا نبي الله فداك أبي وأمي! زَعموا أَنّ عامرًا حبط عمله، قال:"كذب من قالها، إنّ له أجره مرتين (٥)، وإنّه لجاهد مجاهد، وأي قتل يزيدك عليه"(٦).
(١) يزيد بن أبي عبيد هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٢) في (م): (فحداهم). (٣) في (م): (قال). (٤) من (م). (٥) في (م): (أجرين). (٦) انظر الحديث السابق رقم (٧٢٧٠)، وها هنا بلفظ صحيح البخاري.