(١) أصل الاختناث التكسر، والتثني، ونقل أبو عبيد عن الأصمعي وغيره: أن الاختناث في الحديث أن يثني أفواهها، ثم يشرب منها. وقال الزمخشري: هو ثني أفواه الأسقية إلى خارج، فإذا ثنيت إلى داخلٍ فهو قَبْع. وقال ابن الأثير: خَنَثْتَ السقاء إذا ثنيت فمه إلى خارج، وشربت منه. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٨٢ - ٢٨٣)، الفائق (١/ ٣٩٩)، النهاية (٢/ ٨٢). (٢) الأسقية جمع سقاء، والمراد به المتخذ من الأدم صغيرًا كان أو كبيرًا. وقيل القربة تكون كبيرة وتكون صغيرة، ولا يكون السقاء إلا صغيرًا. انظر: النهاية (٢/ ٣٨١)، الفتح (١١/ ٢٢). (٣) هذه الترجمة ليست في (ل).