حُرمة المدينة، وبهذا تتسَلسلُ اللوحاتُ، ويضبطُ التَّرتيبُ، وجاء في نهاية ٥٣ أقولُه:"إنَّها حرمٌ آمن، إنها حرم"، وسقط ما بعده، وأنسَبُ ما يأتي بعده هو ٧٨ ب (١).
المجموعَةُ الثَّامنة: وتبدأ من ٧٨ ب بحديثٍ في حرمة المدينة، جاء في أوَّله:"حدثنا عبد الرحمن بن مالك بن سُعير … المدينة حرَمٌ … مثل حديث إبراهيم التَّيمي عن أبيه"، من باب "ذكر الخبر المبين أن المدينة حرام آمن" إلى باب بيان حظر إهراق الدم بالمدينة"، وتتسلسلُ الأحاديث بعد بداية ٧٨ ب إلى نهاية ٧٩ أ، وجاء في آخره حديثٌ في بكُورة الثَّمر سقط آخره: "ثم يدعُو أصغرَ وليدٍ يراه/" وسقط مع متن هذا الحديثِ أحاديثُ أخر من بابِ الصَّبر على لأواءِ المدينة (٢).
المجموعةُ التاسعة: وتبدأ من ٨٠ أببعض أحاديث الصَّبر على لأواءِ المدينة، فقد سقطت ترجمةُ الباب وإسنادُ الحديث وأوَّلُ الوجه: "رسول الله ﷺ يقول: لا يصِبرُ على لأوائِها وشدّتهِا … "، وتتسلسلُ الأحاديث إلى نهاية ٨١ أ، من "باب دعاء النبي للمدينة إذا أتي بالبكورة" إلى "باب الترغيب في سكنى المدينة"، وفي آخر ٨١ أقولُ الأعرابيِّ في حديث أبي هُريرة ﵁ "ثم جاءه فقال: أقِلنِي بيعتِي" وتكملةُ
(١) المصدر السابق. (٢) المصدر السابق، وانظر في مطلب الأحاديث الساقطة: (ح / ٥٦، ٥٧، ٥٩).