باب ذكر الخبر المبيِّن أن رسول الله ﷺ كان إذا بلغ الحَرَم" والعُرْش (١) قطع التلَّبِية حتى يدْخلَ مكة، وأنه كان يُصَلِّي الغداة ثم يغتسل ثُم يدخل مكة، وبيان الخبر المبيِّن أنه ﷺ أول شيء بدأ به حين قدم مكة توضأ، ثُمَّ طاف بالبيت، وأنه كان يُلَبِّي حتَّى يرمي الجَمْرَة بَعْدَ ما يَخْرُجُ منْ مكَّة
(١) العُرُش: -بضمِّ العين والرَّاء- قيل: اسم مكَّة، وقيل: اسمها بفتح العين وسكون الراء، وقيل: هي بيوتها لأنها عيدان تُنْصَب ويُظلَّل عليها، وهو المذكور في حديث المُتعة في الحج، في قوله: وفلان يومئذ كافر بالعُرُش. غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام (٤/ ٢١)، مَشَارِق الأنوار للقاضي عياض (٢/ ٢٠٨).