٧٢٧٠ - حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد (١)، عن سلمة بن الأكوع، قال: لمّا خرجنا إلى خيبر قال رسول الله ﷺ: "أَلا رجل يُسْمِعُنَا؟ "، فقال عامر:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا … ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزل السكينة علينا … وثبت الأقدام إن لاقينا
قال: فلمّا قدمنا خيبر ضرب عامرٌ رجلًا من اليهود بسيفه، فأصاب ذباب السيف ركبة عامر فمات منها، فخاض في ذلك ناسٌ من الأنصارِ، وقالوا: إنّ عامرًا حبط عمله، قد قتل نفسه، قال: قلت يا رسول الله! إنّ قومًا زعموا أَنّ عامرًا حبط عمله، قال:"من هؤلاء؟ " قلت: فلان وفلان (٢)، قال:"كذبوا، إنّ لعامر أجرين اثنين، وإنّ عامرًا
⦗٤٦٩⦘ جاهدٌ مجاهد" (٣).
(١) يزيد بن أبي عبيد هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٢) في م: كرّر لفظة "فلان" ثلاث مرات، وفي صحيح مسلم "فلان وفلان، وأسيد بن الحضير". (٣) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب غزوة خيبر- ح (١٢٣)، ٣/ ١٤٢٧ - ١٤٢٩). بنحوه. وأخرجه البخاري: (كتاب الديات -باب إذا قتل نفسه خطأ فلا دية له- ح (٦٨٩١)، (١٢/ ٢٢٧ - ٢٢٨ فتح). وفيهما "قال رجل من القوم" كما في الرواية التالية.