٦٦٢٤ - حدثنا أَبو حاتم الرازي (١)، [قال حدثنا ابن الصَّبَّاح (٢)]، قال: حدثنا هشيم (٣)، قال: حدثنا (٤) إسماعيل بن سالم (٥)، عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال: أُتي رسول الله ﷺ برجل قتل قتيلًا، فأقاد ولي المقتول منه، فانطلق به وفي عنقه نسعة يجرها، فلما أدبر، قال رسول الله ﷺ:"القاتل والمقتول في النار"، فانطلق رجل فقال له مقالة رسول الله ﷺ فخلى سبيله.
قال إسماعيل بن سالم: فذكرت ذلك لحبيب بن أبي ثابت، فقال: حدثني ابن أَشْوَع (٦) أن رسول الله (٧)ﷺ إنما سأله أن يعفو
⦗٢٦٤⦘ عنه فأبى (٨) / (٩).
(١) محمد بن إدريس بن المنذر. (٢) لم يتبين لي. (٣) ابن بَشير السلمي. (٤) في (ل): أخبرنا. (٥) الأسدي، أَبو يحيى الكوفي. (٦) هو سعيد بن عمرو بن أشوع الهمداني الكوفي. ورد مصرحًا به عند النسائي منسوبًا إلى جده. [السنن (٨/ ١٧) ح ٤٧٢٩]. (٧) في (ل): النبي. (٨) أخرجه مسلم من طريق هشيم به. [الموضع السابق] /ح ٣٣ (٣/ ١٣٠٨)]. وفي قول ابن أشوع -وهو مرسل- تعليل لقوله ﷺ: "القاتل والمقتول في النار". فالقاتل "في النار" لا لكونه أقاد، ولكن لكونه عصى أمر النبي ﷺ بالعفو، وقد تقدم في حديث جامع بن مطر [رقم / ٦٦١٩ - ٦٦٢١] أن النبي ﷺ أمره مرارًا أن يعفو عنه فأبى. [وينظر: سنن البيهقي الكبرى (٨/ ٥٥)]. (٩) (ل ٥/ ١٢٨ /ب).