٦٥٤٧ - ز-[حدثنا أَبو أسامة (١)، حدثنا أبي (٢)، حدثنا ضَمْرَة (٣)، عن ابن شَوْذَب (٤) قال: بلغ الحسن أن أنسًا حَدَّث الحجاج بهذا الحديث.
فقال الحسن: حُمَيْق (٥)! يَعْمِدُ إلى سلطان .... (٦) فيحدثه بمثل هذا.
قال ابن شوذب: بلغني أن الحجاج قال -حين حدثه بهذا الحديث-: أين هؤلاء الذين نهونا عما نصنع، والنبي ﷺ قد صنع هذا؟! (٧)].
(١) عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبي. ذكره أَبو أحمد الحاكم في "الأسامي والكنى" [٢/ ٤٢]. ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" في الطبقة التاسعة والعشرين [٢٨١ - ٢٩٠ (ص ١٠٩)] ولم ينقل فيه -كذلك- جرحًا ولا تعديلًا. (٢) محمد بن أبي أسامة الحلبي. قال أَبو حاتم: ليس به بأس. [الجرح والتعديل (٧/ ٢٠٩)]. (٣) ابن ربيعة الفلسطيني، أَبو عبد الله الرملي. (٤) هو عبد الله بن شوذب الخراساني، أَبو عبد الرحمن البلخي، سكن البصرة ثم الشام. قال أَبو حاتم: لم ير الحسن ولم يسمع منه. [المراسيل (ص / ١٠١)]. مات سنة ست أو سبع خمسين ومائة. (٥) تصغير: حمَق. وحَمِق وأحمق بمعنى. والحُمْقُ ضد العقل. [ينظر: لسان العرب (٣/ ٣٢٩) مادة / حمق]. (٦) كلمة لم أستطع أن أقرأها. (٧) هذا الأثر منقطع. فإن ابن شوذب لم ير الحسن ولم يسمع منه.