٦٥٣٠ - حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أَبو داود (١)، قال:
⦗١٨٤⦘ حدثنا هَمَّام (٢) ح وحدثنا أَبو يوسف الفارسي (٣)، قال: حدثنا عمرو بن عاصم (٤) ح وحدثنا الصَّغَاني (٥)، قال: حدثنا (٦) عَفَّان (٧)، قالا: حدثنا هَمَّام، قال: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك قال:"قدم رهط من عُرينة على النبي ﷺ[المدينة] فقالوا: إنا قد اجتوينا المدينة، فعظمت بطوننا وارْتَهَشَت (٨) أعضاؤنا. قال: فأمرهم النبي ﷺ أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها. قال: فلحقوا براعي الإبل، [فشربوا من أبوالها وألبانها حتى صلحت بطونهم وألوانهم. قال: فقتلوا الراعي واستاقوا الإبل]. قال: فبلغ ذلك النبي ﷺ فبعث في طلبهم فجئ بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسَمَر أعينهم"(٩).
(١) الطيالسي. والحديث في "مسنده" [ص ٢٦٨ / برقم (٢٠٠٢)]. (٢) ابن يحيى بن دينار العَوْذي -بفتح المهملة وسكون الواو وكسر المعجمة. كذا في "التقريب" - البصري. (٣) يعقوب بن سفيان الفَسَوي. (٤) ابن عبيد الله الكِلابي القَيْسي، أَبو عثمان البصري. (٥) محمد بن إسحاق بن جعفر. (٦) في (ل): أخبرنا. (٧) ابن مسلم بن عبد الله الصفار. (٨) قال ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" [١/ ٤٤٨]: الراء والهاء والشين أصل يدل على اضطراب وتحرُّك. ا. هـ. وذلك من الضعف الذي كان بهم. ففي بعض الروايات أنه أصابهم هزال شديد. (٩) أخرجه مسلم [الموضع السابق] والبخاري. [الطب / باب الدواء بأبوال = ⦗١٨٥⦘ = الإبل / ح ٥٦٨٦ (١٠/ ١٤٩)] كلاهما من طريق همام به. ولم يسق مسلم المتن، إلا أنه نبَّه على أن في حديث همام: "من عرينة".