٦٤٦٨ - ذكر بحر بن نصر (١)، قال: حدثنا عبد الله بن مَسْلَمة بن
⦗١٣٢⦘ قَعْنَب، قال: حدثنا ابن بلال (٢)، عن يحيى بن سعيد، عن بُشَير بن يَسَار عن (٣) عبد الله بن سهل بن زيد ومُحَيَّصَة بن مسعود بن زيد الأنصاري (٤) -ثم من بني حارثة- خرجا إلى خيبر في زمان رسول الله ﷺ[فتفرقا لحاجتهما، فقتل عبد الله بن سهل فوجد](٥) في شَرَبةٍ (٦)(مقتولًا)(٧). فدفنه صاحبه، ثمَّ أقبل إلى المدينة، فمشى أخو المقتول عبد الرحمن (٨) بن سهل ومُحَيَّصَةُ وحُوَيَّصّةُ ابنا مسعود. . . وذكر الحديث بطوله (٩).
(١) ابن سابق الخولاني مولاهم. وهو شيخ لأبي عوانة. ولم أقف على من وصل الحديث = ⦗١٣٢⦘ = من طريقه. (٢) هو سليمان بن بلال القرشي مولاهم. (٣) يعني: عن قصتهما، كما في طرق الحديث الأخرى. (٤) في صحيح مسلم: الأنصاريين. (٥) سقط ما بين المعقوفين من الأصل، وفيه زيادة: "قوله"، فلعله أتى للدلالة على الاختصار في الحديث. (٦) بفتح الشين المعجمة والراء: حوض يكون في أصل النخلة وحولها يملأ ماء لتشربه، جمعه: شَرَب، كثَمَرة وثَمَر. [النهاية في غريب الحديث (٢/ ٤٥٥). شرح النوويّ على مسلم (١١/ ٢١٦)]. (٧) في النسختين: مقتول. والصواب ما أثبته. (٨) في الأصل (عبد الله) والتصويب من (ل). (٩) أخرجه مسلم [الموضع السابق / ح ٣ (٣/ ١٢٩٣)]. عن عبد الله بن مسلمة تامًّا. = ⦗١٣٣⦘ = وفيه في أثناء المتن: فزعم بُشير -وهو يحدث عمن أدرك من أصحاب النبي ﷺ أنَّه قال لهم: "تحلفون خمسين يمينًا وتستحقون قاتلكم. . .". وهذا يدلّ على أن الحديث موصول، إلا أنَّه لم يعين الصحابة الذين روى عنهم.