٢٢٢٠ - حدثنا يعقوبُ بن سفيان وأبو أمية، قالا: ثنا أبو اليمان (١)، قال: ثنا (٢) شعيبٌ،
⦗١٥٣⦘ عن الزهري (٣)، قال: أخبرني سعيدٌ وأبو سلَمَةَ أنَّ أبا هريرة كان يُحَدِّثُ: "أنّ النبيَّ ﷺ كان يدعو في الصلاة -حين يقول "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد" ثم يقول -وهو قائم، قبل أن يسجد-: "اللهم أَنْجِ الوليد بن الوليد -إلى قوله:"سنينا (٤) كسني يوسف"- ثم يقول:"الله أكبر"، وضاحيةُ (٥) مُضَرَ يومئذ مخالفون لرسول الله ﷺ.
(١) هو الحكم بن نافع البهراني. (٢) كذا في الأصل و (ط، ل، س)، وفي (م): "أخبرنا"، وهو الأنسب لما يقال أن غالب = ⦗١٥٣⦘ = رواية أبي اليمان عن شعيب بالإجازة، على أن أبا اليمان قال للإمام أحمد -لما سأله: كيف سمعت الكتب من شعيب؟ - قال: "قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأه علي، وبعضه أجاز لي، وبعضه مناولة"، فقال في كله: أخبرنا شعيب. هذا، ومن الصعوبة الاعتماد على النسخة المصريه (م) في تحديد صيغ التحديث؛ لكثرة التصحيف والسقط بها، إضافة إلى أنها على العكس -غالبًا- فيما يختص بهذه الصيغة بالخصوص، فكلما ورد (حدثنا) أو رَمْزُه في النسخ الأخرى، كان في هذه النسخة: (أخبرنا) أو رمْزُه. (٣) هنا موضع الالتقاء. (٤) كلمة (سنينا) ليست في (م). (٥) أي: أهل البادية منهم، وجمع الضاحية: ضواحٍ. النهاية (٣/ ٧٨ - ضحا). كل ما برز وظهر فقد ضَحَى. غريب ابن الجوزي (٢/ ٧) وانظر: غريب الخطابي (١/ ٣٣٦).