١٣٢٢ - حدثنا الدقيقي، نا يزيد بن هارون، نا (١) شعبة، عن أنس بن سيرين، عن جندب بن عبد الله البجلي ﵁-وكان قد أدرك النبيّ ﷺ عن النبي ﷺ قال:"من صلى الصبح فهو في ذمة الله فمن أخفر الله في ذمته (٢) أكبّه الله على وجهه في النار"(٣).
(١) وفي "ك" و"ط": "أبنا". (٢) هكذا في "الأصل" و "م". وفي "ك" و"ط": "فمن أخفر ذمة الله". وأخفر إذا نقض عهده وذمامه والهمزة فيه للإزالة أي أزلت خُفارته أي ذمامه، كأشكيته إذا أزلت شكايته: انظر: النهاية ٢/ ٥٢، ٥٣. (٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن إسماعيل، عن خالد، عن أنس بن سيرين به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، برقم ٢٦٢، ١/ ٤٥٤.