كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب الدليل على أن من صلى المكتوبة وحده ليس عليه إعادتها وهو تارك لفضيلتها، وبيان الخبر المعارض لحديث يزيد في الأصم هو الآخر الناسخ له. - ج: 4 - ص: 86

١٣٢١ - حدثنا مهديّ بن الحارث (١)، نا مسدّد، نا بشر بن المُفَضَّل، ح

* وحدثني أبي ﵀، نا بكر بن خلف، نا بشر بن المفضل* (٢)، نا خالد -يعني (٣) - الحذّاء، عن أنس بن سيرين (٤)، قال: سمعت جندب بن عبد الله ﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ: "من صلى الصبح فهو في

⦗٨٧⦘ ذمّة الله (٥) فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنّه من يطلبه من ذمته بشيء، يدركه فيكبه في نار جهنم" [واللفظ لمهديّ] (٦) (٧).

---

(١) لم أقف عليه.
(٢) ما بين النجمين لم يذكر في "ك" و"ط".
(٣) (يعني) لم يذكر في "ك" و"ط".
(٤) أخو محمد بن سيرين.
(٥) الذمة -هنا- قيل: الضمان، وقيل: هي الأمان. انظر: الصحاح ٥/ ١٩٢٥، والمصباح المنير ص ٨٠، والنهاية ٢/ ١٦٨.
(٦) ما بين المعقوفتين سقط من "الأصل" و"م".
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن نصر بن علي الجهضمي، عن بشر بن المفضل به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة برقم ٢٦١، /٤٥٤.