١٢١٨٦ - حدَّثَنَا أبو العباس الغزي، قال: حدَّثَنَا الفِريابي، قال: حدَّثَنَا سفيان (١)، عن الأعمش، عن عُمارة بن عُمير، عن وهب بن ربيعة، عن عبد اللّه، قال: اجتمع ثلاثةٌ عند الكعبة، كثيرٌ شحمُ بطوفم، قليلٌ فِقه قلوبهم، ثقفيٌّ وقُرشيَّان. فتحدّثوا بينهم بحديث. فقال أحدهم: أترون اللَّه يسمع إذا رفعنا، ولا يسمع إذا خَافتنا؟ قال الآخَر: قد كان يسمع منه شيء لأنّه يسمعه. قال: فذكروا ذلك لرسول اللَّه ﷺ. فنزلت: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ﴾ الآية (٢)(٣).
رواه مسلم عن أبي بكر بن خلّاد، عن سفيان، قال: حدّثني سليمان. بهذا الإسناد مثله (٤).
(١) الثوري وهو موضع الالتقاء. (٢) سورة فصلت (آية ٢٢). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه (صفات المنافقين ٤/ ٢١٤٢ رقم ٥ مكرر) قال حَدَّثَنَا أبو بكر بن خلاد حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد عن الثوري به. وتقدم تخريج البخاري للحديث. (انظر تخريج الحديث السابق). (٤) انظر الحاشية السابقة.