كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب القدر - باب: إثبات كتاب رزق الإنسان، وأجله، وعمله، وشقاوته إن كان عند الله شقيا، وسعادته إن كان في علمه تعالى سعيدا عند نفخ الروح فيه، وأنه ليس إلى العبد من الاستطاعة شيء في الخير والشر وأن الله يقدرهما عليه - ج: 20 - ص: 201

١١٥٧٦ - حدّثنا بكار بن قتيبة البكراوي، حدّثنا إبراهيم بن بشار الرمادي (١)، حدّثنا سفيان (٢)، حدّثنا عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن أبي سريحة حذيفة الغفاري، قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرّحم بأربعين أو خمس (٣) وأربعين ليلة -شك سفيان- فيقول: يا رب! … " فذكر مثله، وفيه: "يكتب عمله، وأثره، وأجله، ورزقه، ثمّ تطوى الصحف فلا يزاد فيها ولا ينقص" (٤).

---

(١) أبو إسحاق البصري.
(٢) ابن عيينة، وهو موضع الالتقاء.
(٣) في (ك): "خمسة".
(٤) انظر: تخريج الحديث رقم (١١٥٧٥).
فوائد الاستخراج:
١/ تسمية أبي الطفيل في إسناد المصنِّف. =
⦗٢٠٢⦘ = ٢/ ذكر كنية الصحابي: حذيفة بن أسيد "أبو سريحة" وذكر نسبه "الغفاري".
٣/ كان الشك في الحديث: "أربعين أو خمسة وأربعين"، وأنه من سفيان ابن عيينة.