١١٥٧٥ - حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، حدّثنا سفيان بن عيينة (١)، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: سمعت رسول الله ﷺ-أو قال: قال النبي ﷺ: "يدخل الملك على النطفة (٢) بعدما تستقر في الرّحم بأربعين أو خمسة وأربعين
⦗٢٠١⦘ ليلة، فيقول: يا رب أشقي أو (٣) سعيد، فيقول الله، فيكتبان، قال: فيقول: أي رب! ماذا أذكر أم أنثى؟ قال: فيقول الله، فيكتبان رزقه، وعمله، وأثره، ثمّ تطوى الصحف، فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص" (٤). رواه علي بن حرب، عن سفيان.
(١) موضع الالتقاء هو: سفيان بن عيينة. (٢) هي: ما يكون منه الولد بإذن الله. النهاية (٥/ ٧٥)، لسان العرب (٩/ ٣٣٦). (٣) في (ك): "أم". (٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب القدر -باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه ٤/ ٢٠٣٧، رقم ٢). فائدة الاستخراج: زيادة في نسب الصحابي "الغفاري".