٩٨٤٧ - حدثنا الدبري (١)، قال: حدثنا عبد الرزاق (٢)، قال: أخبرنا
⦗٥٣٧⦘ معمر، عن الزهري، عن يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سئل رسول الله ﷺ عن الكهان؟ فقال:"ليسوا بشيء"، فقيل له: إنهم يخبرونا بأشياء تكون حقا"، قال: "تلك كلمة حق يخطفها (٣) الجني، فيقذفها في أذن وليه، فيزيد فيها مئة كذبة" (٤).
(١) في نسخة (ل) ذكره باسمه: إسحاق بن إبراهيم الصنعاني. (٢) عبد الرزاق هو موضع الالتقاء. (٣) كذا في نسختي (ل)، (ح)، وفي صلب الأصل: (يحفظها)، لكن صححها في الحاشية. وقال ابن حجر: (ويخطفها بخاء معجمة، وطاء مهملة وقد تكسر، بعدها فاء، ومعناه: الأخذ بسرعة، وفي رواية الكشميهني: (يحفظها) بتقديم الفاء، بعدها طاء معجمة، والأول هو المعروف، والله أعلم. اهـ. فتح الباري (١٠/ ٢١٩). وقال ابن الأثير: الخطف: استلاف الشيء وأخذه بسرعة. النهاية (٢/ ٤٩). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان (٤/ ١٧٥٠/ حديث رقم ١٢٢). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الطب، باب الكهانة (١٠/ ٢١٦/ حديث رقم ٥٧٦٢)، وأطرافه في (٢٢١٠، ٦٢١٣، ٧٥٦١).