كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - بيان إباحة الرقى كلها ما لم يكن فيها شرك، وإباحة قبول ما يعطى عليها، والدليل على إباحة [قبول] ما يعطى على قراءة القرآن، وفاتحة الكتاب، وأنها من الرقى - ج: 17 - ص: 403

٩٦٦٩ - حدثنا علي بن عثمان النفيلي، قال: حدثنا ابن نفيل، قال: حدثنا هشيم (١)، قال: أخبرنا أَبو بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد: أن ناسا من أصحاب النبي ﷺ كانوا في سفر، فنزلوا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم، فلم يضيفوهم، فعرض لإنسان منهم في عقله أو لدغ (٢)، فأتوهم، فقالوا لأصحاب رسول الله ﷺ: هل فيكم من راق؟ فقام رجل منهم، فانطلق معهم حتى رقى صاحبة بفاتحة الكتاب، فبرأ [وذكر] (٣) بمثله (٤).

---

(١) هشيم هو موضع الالتقاء.
(٢) قال ابن حجر: وأما ما وقع في رواية هشيم: (أنه مصاب في عقله أو لديغ) فشك من هشيم، ورواه الباقون فلم يشكوا، ولا سيما تصريح الأعمش بالعقرب. الفتح (٤/ ٤٥٥). وهذا الشك ليس في صحيح مسلم.
(٣) من نسخة (ل).
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٦٣).