كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - بيان إباحة الرقى كلها ما لم يكن فيها شرك، وإباحة قبول ما يعطى عليها، والدليل على إباحة [قبول] ما يعطى على قراءة القرآن، وفاتحة الكتاب، وأنها من الرقى - ج: 17 - ص: 402

٩٦٦٨ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: قرأنا على أبي عبيد (١)، قال: حدثنا هشيم (٢)، قال: أخبرنا أَبو بشر، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري: أن نفرًا من أصحاب النبي ﷺ مروا بحي من العرب، فلدغ رجل منهم، فقالوا: هل فيكم من راق؟ فرقاه رجل منهم بأم الكتاب، وأعطي قطيعًا من غنم، فأبى أن يقبله (٣)، فقدموا على النبي

⦗٤٠٣⦘ﷺ، فذكروا ذلك له، فقال: "من أخذ برقية باطل، لقد أخذت برقية حق، خذوا واضربوا لي معكم بسهم" (٤).

---

(١) هو القاسم بن سلّام -بالتشديد- البغدادي، الهروي، ت (٢٢٤) هـ.
(٢) هشيم هو موضع الالتقاء.
(٣) يعني أَبي أن يقبل التصرف فيها حتى يسأل رسول الله ﷺ، كما تقدم في الحديث رقم: (٩٦٦٧).
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٦٣)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٦٥).
* فوائد الاستخراج:
- تصريح هشيم -وهو ابن بشير- بالسماع.
- زيادة "من أخذ برقية باطل لقد أخذت برقية حق".