عن أبي أيوب ﵁ أنه تناول من لحية رسول الله ﷺ أذى، فقال رسول الله ﷺ:"مَسَح الله عنك يا أبا أيوب ما تكره"(١).
وفي لفظٍ آخر:"لا يَكُنْ بك السوءُ يا أبا أيوب"(٢).
وعن عمر ﵁، أنه أخذ عن رجلٍ شيئًا، فقال الرجل: صرف الله عنك السوء، فقال عمر ﵁: صرف الله عنا السوء منذ أسلمنا، ولكن إذا أُخِذ عنك شيء فقل: أَخَذَتْ يداك خيرًا (٣).
(١) أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٨٢) بإسنادٍ ضعيف. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤/ ١٧٢) من وجهٍ آخر بنحوه، وإسناده ضعيف أيضًا. وانظر: "مجمع الزوائد" (٩/ ٣٢٣). (٢) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٤/ ١٣٠)، و"الدعاء" (٣/ ١٦٦٦)، وابن عدي في "الكامل" (٧/ ١٩٩) وغيرهم بإسنادٍ شديد الضعف. وصححه الحاكم (٤/ ١٣٠) ولم يتعقبه الذهبي. قال أبو زرعة -كما في "العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ٣٣٥) -: "هذا حديث منكر". وروي عن الحسن البصري من قوله بإسنادٍ حسن. أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ١٤١). وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنّف" (٨/ ٥٧٤) بإسنادٍ آخر لا بأس به. (٣) أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٨٤) بإسنادٍ منقطع.