قال أبو هريرة عن النبي ﷺ:"إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحَمِد الله، كان حقًّا على كل مسلم سمعه أن يقول: يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فَلْيَرُدَّه ما استطاع، فإنَّ أحدكم إذا تثاءب ضحك الشيطان منه". رواه البخاري (١).
وعنه أيضًا عن النبي ﷺ قال:"إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويُصْلِحُ بَالَكُمْ" رواه البخاري (٢).
وفي لفظ أبي داود:"الحمد لله على كل حال"(٣).
= والحديث أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٠٧)، وأبو داود (٥٢٠٨)، والترمذي (٢٧٠٦)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣٦٩)، والبغوي في "شرح السنّة" (١٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤) وغيرهم. قال الترمذيّ والبغويّ: "هذا حديث حسن". وصححه ابن حبان (٤٩٤). وحسنه ابن حجر في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٥/ ٣٦٤) -. (١) "صحيح البخاري" (٣٢٨٩، ٦٢٢٣، ٦٢٢٦). (٢) "صحيح البخاري" (٦٢٢٤). (٣) أخرجه أبو داود (٥٠٣٣). قال ابن حجر في "الفتح" (١٠/ ٦٢٣) بعد أن ذكر هذه الرواية: =