روى البخاري في "صحيحه" عن عبادة بن الصامت، عن النبي ﷺ قال:"مَنْ تَعَارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللَّهُمَّ اغفر لي، أو دعا؛ استُجِيب له، فإن توضأ وصَلَّى قُبِلَتْ صلاته"(١).
وفي "الترمذي" عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من أوى إلى فراشه طاهرًا، وذَكَر الله تعالى حتى يُدْرِكه النعاس، لم يَنْقَلِبْ ساعة من الليل يسأل الله تعالى فيها خيرًا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه" حديث حسن (٢).
= ولم ترد في الأصول التي بين يديّ. (١) "صحيح البخاري" (١١٥٤). وفيه بعد قوله "وسبحان الله": "ولا إله إلا الله". ولم ترد في الأصول التي بين يديّ. (٢) أخرجه الترمذي (٣٥٢٦)، والطبراني في "الكبير" (٨/ ١٢٥)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٢١). قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب. وقد رُوِي هذا أيضًا عن شهر بن حوشب عن أبي ظبية عن عمرو بن عبسة عن النبي ﷺ ". وقال ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٣/ ٨٢): "أخرجه ابن السني من رواية إبراهيم بن العلاء عن إسماعيل بن عياش، وروايته =