كان عبد الله بن الزبير ﵄ إذا سمع الرعد ترك الحديث، فقال: سبحان الذي يُسَبِّحُ الرعدُ بحمده والملائكةُ من خِيفته (١).
وعن كعبٍ أنه قال: من قال ذلك ثلاثًا؛ عُوفِيَ من ذلك الرعد (٢).
= وصححه ابن حبان (٩٩٤، ١٠٠٦)، وأخرجه أبو عوانة في "مستخرجه" (٣٥، ٣٦ - الجزء المفقود). وصححه ابن حجر في "نتائج الأفكار" -كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٢٧٣) -. وورد بعضه في "صحيح البخاري" (١٠٣٢)، كما سيأتي. (١) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٥٩١ - ٥٩٢)، ومن طريقه البخاري في "الأدب المفرد" (٧٢٣)، وابن أبي شيبة في "المصنّف" (١٠/ ٢١٥) وغيرهم بإسنادٍ صحيح. وصححه النوويّ في "الأذكار" (١/ ٤٧٢). وروي مرفوعًا من حديث أبي هريرة ﵁ عند ابن جرير في "التفسير" (١٦/ ٣٨٩)، ولا يصحّ. وروي عن جماعةٍ من السلف. (٢) أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائده" على "فضائل الصحابة" (٢/ ١٢٥١ - ١٢٥٢)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١١٩١ - ١١٩٢)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ١٢٦١)، وفيه قصّة. قال ابن حجر في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٢٨٦) -: "هذا موقوف حسن الإسناد، وهو وإن كان عن كعبٍ فقد أقرَّه ابنُ عباسٍ وعمر؛ فدلّ على أن له أصلًا".