الفصل التاسع عشر: في الذكر عند لقاء العدو وَمَنْ يُخاف مِنْ سلطانٍ وغيره
في "سنن أبي داود" و"النسائي" عن أبي موسى الأشعري، أن النبي ﷺ كان إذا خاف قومًا قال:"اللَّهُمَّ إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم"(١).
ويُذْكَر عن النبي ﷺ أنه كان يقول عند لقاء العدو:"اللَّهُمَّ أنت عَضُدِي، وأنت ناصري، وبِكَ أُقاتِل"(٢).
= أعرفهما". وفصَّلَ الزيلعيُّ عِلَله في "تخريج أحاديث الكشاف" (٤/ ٤١٣ - ٤١٤). وانظر: "بيان الوهم والإيهام" لابن القطان (٤/ ٦٦٢ - ٦٦٤)، و"نتائج الأفكار" (٣/ ٢٦٢ - ٢٦٤). (١) أخرجه أبو داود (١٥٣٧)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٦٠١)، وأحمد (٦/ ٦٤٤) وغيرهم. وصححه ابن حبان (٤٧٦٥)، والحاكم (٢/ ١٤٢) ولم يتعقبه الذهبي. وصححه النووي في "الأذكار" (١/ ٣٤١)، وقال ابن حجر في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ١٦) -: "حديث حسن غريب، ورجاله رجال الصحيح، لكن قتادة مدلّس، ولم أره عنه إلّا بالعنعنة". وانظر: "الأمالي المطلقة" (١٢٧ - ١٢٨). وقال يحيى بن معين -كما في "المراسيل" لابن أبي حاتم (١٦٩) -: "قتادة، لا أعلم سمع من أبي بردة". (٢) أخرجه أبو داود (٢٦٣٢)، والترمذي (٣٥٨٤)، والنسائي في "عمل اليوم =