وفي بعض "المسانيد" عن ابن عباسٍ أن رسول الله ﷺ قال (١): "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هَمٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيثُ لا يحتسب"(٢).
وذكر أبو عمر بن عبد البر في "التمهيد" حديثًا مرفوعًا إلى النبي ﷺ: "من قرأ سورة الواقعة كل يوم لم تُصِبْه فاقةٌ أبدًا"(٣).
(١) (ت) و (م) و (ق): "وفي بعض المسانيد: من لزم الاستغفار. . .". (٢) أخرجه أبو داود (١٥١٨)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٥٦)، وابن ماجه (٣٨١٩) وغيرهم. وصححه الحاكم (٤/ ٢٦٢)، فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: فيه الحكم بن مصعب، فيه جهالة". وقال البغوي في "شرح السنة" (٥/ ٧٩): "هذا حديث يرويه الحكم بن مصعب بهذا الإسناد، وهو ضعيف". وانظر: "المجروحين" لابن حبان (١/ ٢٤٩) مهم. (٣) أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٢٦٩)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٧٢١ - زوائده)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ١٠٥) وغيرهم عن ابن مسعود ﵁ مرفوعًا بإسنادٍ مسلسلٍ بالعلل. قال ابن الجوزي: "قال أحمد بن حنبل: هذا حديث منكر. وشجاع والسَّرِيُّ لا =