ويُذْكَر عن النبي ﷺ أنه كان إذا أفطر قال:"اللَّهُمَّ لك صمت، وعلى رزقك أفطرت"(١).
ومن وجهٍ آخر:"اللَّهُمَّ لك صُمْنَا، وعلى رزقك أفطرنا، فتقبَّلْ منا، إنك أنت السميع العليم"(٢).
= و"الجرح والتعديل" (٢/ ٢٢٨ - ٢٢٩)، و"التاريخ الكبير" (١/ ٣٩٨)، و"لسان الميزان" (١/ ٤٠٥)، و"مصباح الزجاجة" للبوصيري (٢/ ٣٨) وقارن بـ"حاشية السندي على سنن ابن ماجه" (١/ ٥٥٧)، و"الترغيب والترهيب" للمنذري (٢/ ١٦)، و"إرواء الغليل" (٤/ ٤١ - ٤٤). وحسنه ابن حجر في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٣٤٢) -. ويُرْوَى من وجهٍ آخر عن عبد الله بن عمرو ﵄. أخرجه الطيالسي (٤/ ٢٠)، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٣/ ٤٠٨)، ولا يصح. (١) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧/ ٢٩٨)، و"الصغير" (٢/ ١٣٣ - ١٣٤)، و"الدعاء" (٢/ ١٢٢٩)، ومن طريقه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" (٢/ ٢١٧ - ٢١٨) من حديث أنس ﵁. قال المصنّف في "زاد المعاد" (٢/ ٥١): "ولا يثبت". وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٥٦): "وفيه داود بن الزبرقان، وهو ضعيف". وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" (٢/ ٢١٥): "وإسناده ضعيف، فيه داود بن الزبرقان، وهو متروك". وانظر: "الفتوحات الربانية" (٤/ ٣٤٢). (٢) أخرجه الدارقطني في "السنن" (٢/ ١٨٥)، والطبراني في "الكبير" (١٢/ ١١٣ - ١١٤)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٤٨١) من حديث =