قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (٢٨) ...} الآيات، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لمّا ذكر (١) حال المؤمنين وهداهم، وحال الكافرين وإضلالهم .. ذو السبب في إضلالهم.
وعبارة "المراغي" هنا: مناسبتها لما قبلها؛ أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر (٢) الأمثال بيانًا لحالي الفريقين، وذكر ما يليه من التوفيق في الدارين