(١) إلى هنا تم تفسير سورة الفجر بعون الله سبحانه ذي المن والقهر، عصر يوم الجمعة قبيل الغروب، اليوم الثاني عشر من شهر شوال المعظم من شهور سنة: ١٢/ ١٠/ ١٤١٦ هـ. ألف وأربع مئة وست عشرة سنة من سني الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة، وأزكى التحية، وصلى الله تعالى وسلم على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين. آمين يا رب العالمين ألف ألف آمين. وبتمام تفسير هذه السورة الكريمة تم المجلد الحادي والثلاثين من هذا الكتاب، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا، ويليه المجلد الثاني والثلاثين، وأوله سورة البلد.