الحِجَاج: العَظْم المُسْتَدِير حَولَ العَيْن الذي يَنبُت عليه الحاجِبُ، وقد تُفتَح حَاؤُه، وجَمعُه: أَحِجَّة وحُجُج. والأَحجُّ: العَظِيم الحِجَاج.
- في حديث الدَّجَّال:"إن يَخرُج وأَنَا فيكم فأَنَا حَجِيجُه دُونَكم، وإلّا فامرؤٌ حَجِيجُ نفسِه".
: أي يُحاجُّه ويُحاوِرُه. ويقال: حاجَجْتُه حِجَاجاً ومُحَاجَّةً فَحَجَجْتُه أَحُجُّه حَجًّا: أي غَلبْته. والحُجَّة لِإيضَاحِها الشَّيءَ يُمكِن أن تكون من المَحَجَّة.
(١ في حَديثِ أَبي الطَّوِيل:"لم يترك حاجَّةً ولا داجَّةً".
: أي الجَمَاعة الحَاجَّة، والدَّاجَّة: الذين مَعَهم من أَتْباعِهم، وقيل: الدَّاجُّ: المُقِيم، وأَنشدَ:
عِصابَةٌ إن حَجَّ عِيسَى حَجُّوا ... وإن أَقامَ بالعِراقِ دَجُّوا (٢)
وهو مُوحَّد الَّلفْظ جَمْع المَعْنَى، كقَولِه تَعالى:{سَامِرًا تَهْجُرُونَ}(٣).
(١ - ١) سقط من ب، جـ وانظر الحديث كاملا في غريب الخطابي ١/ ٢٥٤ - ٢٥٥ والاستيعاب ٢/ ٧٠٨ وذكره الحافظ في ترجمة أبي الطويل بالِإصابة ٢/ ١٥٢. (٢) في غريب الخطابي ١/ ٢٥٥ ورد كالآتي: عصابةٌ إن حَجَّ مولى حَجُّوا ... وإن أقام بالعِراق دَجُّوا ما هَكَذا كان يَكُون الحجّ والمُراد به مُوسَى بن عيسى الهاشمي. (٣) المؤمنون: ٦٧ وتمامها {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ}. قال الراغب: قيل: معناه سُمَّارا، فوضع الواحد موضع الجمع، المفردات / ٢٤٢.