(فَفَرَجَ): -بفتحات- مبني للمعلوم؛ أي: شق، وفي بعض النسخ: بتشديد الراء للمبالغة.
(بطَست): -بفتح الطاء-، وحكى ابن الأنباري فيها الكسر أيضًا (١)، وهو فارسي كما نقله الجواليقي عن أبي عبيد (٢)، وخص الطست بذلك دون غيره من الأواني؛ لأنه آلة الغسل عرفًا.
(من ذهب): ليس فيه ما يوهم استعمال أواني الذهب [لنا؛ فإن هذا من فعل الملائكة، ولا يلزم مساواتهم لنا في الحكم.
(ممتلئ): ذكر على معنى الإناء] (٣)، وإلا فالطستُ مؤنثةٌ.
(حكمةً وإيمانًا): أي: شيئًا (٤) تحصل بسبب ملابسته (٥) الحكمةُ
(١) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (٥/ ٢٢٩ - ٢٣٠). (٢) في "ج": "عبيدة". (٣) ما بين معكوفتين سقط من "ج". (٤) في "ج": "شيء". (٥) في "ن" و "ع" و "ج": "ملابسة".