قلت: طَعامٌ ما أَدَعُه إلا تَحَرُّجًا؟ قال:"ما ضارَعْتَ فيه نصرانيّة فلا تَدَعْه"(١).
المَروة: الحجارة.
وأمِرَّ الدم يروى بسكون الميم (٢)، والمعنى: استخرجه، من مرى الضَّرْعُ: إذا مسحه لِيَدِرّ. ويُروى بكسر الميم، والمعنى: أَجْره.
وضارَعْتَ: شابهت.
* * * *
(١) المسند ٤/ ٣٧٧. ورجاله رجال الصحيح، عدا مُرَيّ، روى له أصحاب السنن، وهو مقبول. وقد صحّح الحديث بتمامه ابن حبّان ٢/ ٤١ (٣٣٢). وأخرج القسم الثاني منه من طريق سماك ابن ماجة ٢/ ١٠٦٠ (٣١٧٧)، والنسائي ٧/ ٩٤ ١، وأبو داود ٣/ ١٠٢ (٢٨٢٤)، وصحّحه الحاكم على شرط مسلم ٤/ ٢٤٥، وسكت عنه الذهبي. ورواه مجزءًا الطبراني في الكبير ١٧/ ١٠٣، ١٠٤ (٢٤٥ - ٢٥١). (٢) أي: أمْرِ.