٢ - وكقول ابن قتيبة: «ونحوه قول الشاعر (٧) في وصف الظليم:
...................... ... جؤجؤه هواء .. ». (٨)
وتَمامُ البيت:
كأَنَّ الرَّحْلَ منها فَوقَ صَعْلٍ ... من الظِّلْمانِ جُؤْجُؤهُ هَواءُ
ثانيًا: موضع إيرادهم للشاهد الشعري:
والمقصود به: متى يوردون الشاهد وأين يوردونه عند الحاجة إليه؟ هل يكون بعد شرح المفردة أو التركيب؟ أم يكون قبلها؟ والجواب عن
(١) معاني القرآن ٢/ ١٨٧. (٢) هو الراعي النميري. (٣) صدره: هُنَّ الحرائرُ لا رَبّاتِ أَحْمِرَةٍ ... .......................... انظر: ديوانه ١٢٢. (٤) غريب القرآن ٢٩١. (٥) مجاز القرآن ١/ ١٧١. (٦) انظر: ديوان الهذليين ١/ ٢٣٤. (٧) هو زهير بن أبي سلمى. (٨) غريب القرآن ٢٣٣ - ٢٣٤، وانظر: ديوان زهير ٦٣.