- ورُبَّمَا يزيد المفسر في البيان، فيبين مع اسم الشاعر نسبته إلى قبيلته إن لم يكن مشهورًا
ومن ذلك قول الطبري: «ومن الفَارِهِ بِمَعنى: المرح قول الشاعر عَدِيِّ بنِ وَداعٍ العُقَويِّ (٦) من الأزد ... » (٧)، وقوله:«قال المُثَنَّى بنُ جَنْدَلٍ الطُّهَوِيُّ ... »(٨)، وقوله:«ومنه قول عوف بن الأَحْوَصِ الكِلابي»(٩).
- بيان موضوع الشاهد:
قد يزيد المفسر في البيان فيبين مع نسبة الشاعرِ موضوع الشاهد قبل ذكر الشاهد، ليكون القارئ على بينة من المعنى الذي يعنيه الشاعر، كقول الطبري:«ومنه قول ذي الرمة في صِفَةِ السَّرَابِ .... »(١٠). فلو لم
(١) مطلع الهاشمية الثالثة في ديوانه ٤/ ١٩٧. (٢) تفسير الطبري (شاكر) ٤/ ٤١٥. (٣) انظر: ديوانه ٣٤٣. (٤) انظر: ديوانه ٨٥. (٥) تفسير الطبري (شاكر) ١/ ٢٤٢ - ٢٤٣. (٦) عدي بني وداع الأعمى العقوي من العقاة من الأزد، شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم. انظر: مجاز القرآن ٢/ ٨٨، معجم الشعراء للمرزباني ٨٥٦. (٧) تفسير الطبري (هجر) ١٧/ ٦٢٤. (٨) المصدر السابق ١٤/ ٢٩. (٩) تفسير الطبري (شاكر) ١١/ ٤٤٤، وانظر: ٩/ ٤١٦، ٧/ ٥٢٩. (١٠) تفسير الطبري (شاكر) ١٣/ ١٩.