لقب الأعشى، فإنه ينصرف إلى أبي بَصيرٍ مَيمون بن قيسٍ أَعشى بَنِي ثعلبة (١).
ومن ذلك قول الطبري:«ومنه قول الأعشى»(٢)، وقوله:«ومنه قول الأعشى ميمون بن قيس ... »(٣)، أو قوله:«كما قال ميمون بن قيس الأعشى»(٤)، وقوله في مواضع أخرى ناسبًا له إلى جده الأعلى:«ومنه قول أعشى بني ثعلبة»(٥)، ونسبه لجده الأدنى في مواضع كقوله:«كما قال أعشى بني قيس»(٦)؛ وذلك لتمييزه عن غيره مِمَّن تلقب بهذا اللقب، كأعشى همدان كما في قوله:«وكقول أعشى همدان»(٧)، وأعشى باهلة كذلك (٨).
- الوَهَمُ في نسبة الشاهد:
ربَّمَا نَسَبَ المفسرُ الشاهدَ إلى غير قائله وَهَمًا منه أو خطأ، أو غير ذلك، كقول الطبري:« .... وقول الصَّلَتَانِ العَبْدِيِّ: