وهذا هو الغالب في إيراد الشاهد الشعري في كتب المعاني والغريب. (٦)
- إيراد بيتين متتاليين من الشعر:
وفي هذه الصورة قد يكون الشاهد في أحدهما، أو فيهما معًا، أو يكون المعنى مرتبطًا بالبيتين معًا. ومن أمثلة ذلك:
١ - قال أبو عبيدة عند تفسير قوله تعالى:{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ}[المائدة: ٣](٧): «مُخفَّفةٌ، وهي تَخفيفُ مَيّتة، ومعناهما واحدٌ، خُفِّفَت أو ثُقِّلَت. كقول ابن الرعلاء:
(١) انظر: ديوانه ٢٥٨. (٢) مجاز القرآن ١/ ١١١. (٣) معاني القرآن ٢/ ١٩٦. (٤) انظر: ديوانه ١٢٤. (٥) غريب القرآن ٣٤١. (٦) انظر: مجاز القرآن ١/ ١٤١، ١٥٤، ١٥٨، ١٨٧، معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٠٢، ٢٠٣، ٢٧٧، ٢٨٠، ٢٩٩، غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٧، ٢٢٥، ٢٦٠، ٣٠٢. (٧) المائدة ٣.