قال أبو عبيد: أراد أنه يسمع الكلمة تغيظه وليست بشتم فيؤاخذ صاحبها بها، وقد أبلغت إليه كعرق القربة، فقال: كعرق السقا لما لم يمكنه الشعر. ثم قال: على القعود اللاغب، وكان معناه أن تعلق القربة على القعود في أسفارهم، وهذا المعنى شبيه بما كان الفراء يحكيه، زعم أنهم في المفاوز في أسفارهم يتزودون الماء فيعلقونه على الإبل
(١) ديوانه ١/ ٥٢. (٢) الجامع لأحكام القرآن ١/ ١٩٠. (٣) البيت غير منسوب كما في الجيم لأبي عمرو الشيباني ٣/ ٣٢٧. (٤) الجامع لأحكام القرآن ٣/ ١٥١. (٥) البيت لامرئ القيس كما في ديوانه ١٢٢. (٦) المصدر السابق ٥/ ١٩. (٧) الكتاب ٤/ ٢٠٤. (٨) البيت في لسان العرب ٩/ ١٦٠.