قوله:(وَالْقِيمَةُ لِلْعَبْدِ كَالدِّيَةِ) أشار بِهِ لقوله فِي " المدونة ": فِي مأمومة العبد وجائفته في كل واحدة ثلث قيمته، وفِي منقلته عشر قيمته، ونصف عشر قيمته، وفِي موضحته نصف عشر قيمته، وفيما سوى ذلك من جراحه ما نقصه (١).
قوله:(وَإِلا فَلا (٣) وإِنْ بِفَوْرٍ فِي ضَرَبَاتٍ) وجه الكلام وإن (بضربات فِي فور) كقول ابن شاس: وإِن كَانَ ذلك من ضربات (٤) إِلا أنّه فِي فور واحد.
(١) النص أعلاه لتهذيب المدونة، للبراذعي: ٤/ ٥٧٢، ونص المدونة، لابن القاسم: (في مأمومته وجائفته في كل واحدة ثلث ثمنه، وفي منقلته عشر ثمنه ونصف عشر ثمنه، وفي موضحته نصف عشر ثمنه، وفيما بعد هذه الأربع خصال مما يصاب به العبد ما نقص من ثمنه) انظر: المدونة، لابن القاسم: ١٦/ ٣٩٧. (٢) ما بين المعكوفتين ساقط من المطبوعة. (٣) في (ن ٣): (فلا أي). (٤) انظر: عقد الجواهر الثمينة، لابن شاس: ٣/ ١١٢١.