قوله:(وَإِلا حَلَفْتَ كَذَلِكَ، وحَلَفَ الدافع)(٣) كذا هو فِي أكثر النسخ أي: وإِن لَمْ [٩٥ / أ] يقبلها المأمور ولا عرفها حلفت أيها الموكل ما دفعت إِلا جياداً فِي علمك؟ وحلف أَيْضاً الدافع الذي هو الوَكِيل، وهو راجع لما فِي " المدونة "(٤). والله تعالى أعلم.
(١) في أصل المختصر والمطبوعة: (حلف). (٢) في أصل المختصر والمطبوعة: (البائع). (٣) في كل شروح المختصر: (وإلا حلف كذلك وحلف البائع). (٤) انظر: تهذيب المدونة، البراذعي: ٣/ ٢١٣.