وفَرْخُ نَخْلٍ، لا غَلَّةٌ وثَمَرَةٌ، وإِنْ وُجِدَتْ، ومَالُ عَبْدٍ.
قوله:(وفَرْخُ نَخْلٍ) يشير به لقول ابن الجلاب (١): وفراخ النخل والشجر رهن مع أصولها، وعَلَى نقله اقتصر [٨٢ / ب] المصنّف فِي " التوضيح " وَابن عرفة وقرانه بالشجر، وقوله: مع أصولها، يقوي أنّه بالخاء المعجمة، فهو كقول ابن رشد: فسيل النخل داخل مع أصله (٢).
تكميل:
قال ابن بشير: ولا يدخل البيض فِي الرهن لتكرر الولادة.
(١) في (ن ٤): الحاجب، وهو من كلام ابن الجلاب، وفيما وقفنا عليه من مطبوعة التفريع، لابن الجلاب: (وفراخ النحل والشجر رهن مع أصوله) فـ (النحل) بالحاء المهملة، و (أصوله) بدون ألف التأنيث، وهو كذلك فيما وقفنا عليه من نسختين مطبوعتين للتفريع، انظر: التفريع، ط، المكتبة العلمية، ص: ٢/ ٢٧٤، وط، دار الغرب، ص: ٢/ ٢٦٠. ونقله الباجي في المنتقى بقوله: (زاد الشيخ أبو القاسم: وفراخ النخل) أي: بالحاء المعجمة، على ما اختاره وقواه المؤلف من كلام ابن عرفة، انظر: المنتقى: ٧/ ٢٤٦. (٢) انظر: المقدمات الممهدات، لابن رشد: ٢/ ٦٧.