قوله:(فَقَدْ لا يَحْرُمْنَ) وقع في بعض الطرر أن (قد) هنا بمعنى قط، وهو تكلف لغير حاجة.
ولَوْ بِحَرَامٍ إِلا أَن لا يَلْحَقَ الْوَلَدُ بِهِ.
قوله:(وَلَوْ بِحَرَامٍ إِلا أن [لا] (١) يَلْحَقَ الْوَلَدُ بِهِ) صوابه: ولو بحرام لا يلحق به الولد بإسقاط (إلا أن) وبه يستقيم الكلام، ويجري مع المشهور على ما في " توضيحه "(٢).
قوله:(كَمُرْضِعَةٍ مُبَانَتِهِ) هكذا هو الصواب بإسقاط التنوين للإضافة، وبنون مفتوحة بعد الألف ثم تاء باثنتين من فوق مخفوضة، ثم هاء الضمير المكسورة العائدة على الزوج، وهو اسم مفعول من أبان الرباعي.
قوله:(وإِنْ أَرْضَعَتْ زَوْجَتَيْهِ اخْتَارَ، وإِنِ الأَخِيرَةَ) أي: الأخيرة في الرضاع. قال في " المدونة ": فله أن يختار أولاهن رضاعاً أو آخرهن أو ما شاء، ويفارق البواقي (٤).
(١) ما بين المعكوفتين ساقط من الأصل، و (ن ٣)، و (ن ٤). (٢) انظر: أيضا متابعة الخرشي للمؤلف هنا في شرحه. (٣) في أصل المختصر: (بائنته). (٤) النص أعلاه لتهذيب المدونة، للبراذعي: ٢/ ٤٥٠، وانظر المدونة، لابن القاسم: ٥/ ٤١٤.