يعني أن حمل المصدر كعطية على الإضافة إلى الفاعل هو الراجح عند سيبويه، وهذا بيّن فيما صرّح فيه بذكر الفاعل والمفعول معاً، فقف على الحكاية بطولها في شرحه رحمه الله تعالى.
قوله:(وكَلْبُ مَاءٍ وخِنْزِيرِهِ) كذا نقل الباجي كراهتهما عن ابن شعبان رواية عن مالك قال: وبه قال [ابن حبيب](٢) ونقل أبو عمر عن الليث: لا يؤكل إنسان الماء (٣).
(١) الدباء: القرع، فكأنه يفرغ ويتخذ كالإناء. (٢) في (ن ٣): (أبوحنيفة) والمثبت هو ما في المنتقى، للباجي: ٤/ ٢٥٦. (٣) انظر: الاستذكار، لابن عبد البر: ٥/ ٢٨٥.