كتاب حسن التنبه لما ورد في التشبه

٦٦ - ومنها -وهي أقبح أعمال المنافقين وأجمعها للشر-: تشبههم بمن سلف قبلهم من اليهود والنصارى، والمشركين، والمنافقين، والفجار. - تتمة - ج: 9 - ص: 271

"الْمُؤْمِنُ كَالْغَرِيبِ فِي الدُّنْيا لا يُنافِسُ فِي عِزِّها، وَلا يَجْزَعُ مِنْ ذُلَّها، النَّاسُ مِنْهُ فِي راحَةٍ، وَجَسَدُهُ مِنْهُ فِي عَناءٍ" (١).

"الْمُؤْمِنُ بَيْنَ مَخافَتَيْنِ: ذَنْبٍ قَدْ مَضَى لا يَدْرِي ما يَصْنَعُ اللهُ فِيهِ، وَعُمُرٍ قَدْ بَقِيَ لا يَدْرِي ماذا يُصِيبُ فِيهِ" (٢).

"الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعاءٍ واحِدٍ، وَالْكافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعةِ أَمْعاءٍ" (٣).

"الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعاءٍ واحِدٍ" (٤).

"الْمُؤْمِنُ يَغارُ وَاللهُ أَشَدُّ غَيْرَةً" (٥).

"الْمُؤْمِنُ لا يَشْفِي غَيْظَهُ" (٦).

"الْمُؤْمِنُ حاكِمٌ عَلى نَفْسِهِ، خاشِعٌ مُتَواضعٌ، قَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ، حَسَنُ الْخُلُقِ" (٧).

---

(١) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٦٥٦٥) عن أنس - رضي الله عنه -، والمشهور أنه من قول الحسن كما في "مصنف ابن أبي شيبة" (٣٥٢١٠).
(٢) رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (ص: ١٢٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٥٨١) عن الحسن البصري عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) رواه البخاري (٥٠٧٩)، ومسلم (٢٠٦٠) عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.
(٤) رواه مسلم (٢٠٦٣) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٥) رواه مسلم (٢٧٦١) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٦) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٦٥٧٢) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
(٧) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٤/ ١٧٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥/ ٣٩٥) عن أنس - رضي الله عنه -.