كتاب حسن التنبه لما ورد في التشبه

٦٦ - ومنها -وهي أقبح أعمال المنافقين وأجمعها للشر-: تشبههم بمن سلف قبلهم من اليهود والنصارى، والمشركين، والمنافقين، والفجار. - تتمة - ج: 9 - ص: 266

"الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلى أَمْوالِهِمْ وَأَنْفِسِهِمْ" (١).

"لا إِيْمانَ لِمَنْ لا أَمانَةَ لَهُ" (٢).

"الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً" (٣).

"الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيْمٌ" (٤).

"الْمُؤْمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ" (٥).

"الْمُؤْمِنُ هَيِّنٌ لَيَّنٌ تَخالُهُ مِنَ اللِّينِ أَحْمَقَ" (٦).

"الْمُؤْمِنُونَ هَيِّنونَ لَيِّنونَ كَالْجَمَلِ الأَنِفِ؛ إِنْ قِيدَ انْقادَ، وَإِنْ أُنِيخَ عَلى صَخْرَةٍ اسْتَناخَ" (٧).

"الْمُؤْمِنُ يَسِرُ الْمُؤْنَةِ" (٨).

---

(١) رواه الترمذي (٢٦٢٧) وقال: حسن صحيح، والنسائي (٤٩٩٥) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) تقدم تخريجه.
(٥) تقدم تخريجه.
(٦) رواه الطبراني في "مكارم الأخلاق" (ص: ١٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨١٢٧) وقال: تفرد به يزيد بن عياض وليس بالقوي وروي من وجه آخر صحيح مرسلاً.
(٧) تقدم تخريجه.
(٨) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦١٧٧)، والقضاعي في "مسند=