رَكْعَتَيْنِ، وَسَنَّ صَلاةَ الْحَضَرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَكَمَا الصَّلاةُ فِي (١) الْحَضَرِ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا فَكَذَلِكَ الصَّلاةُ فِي السَّفَرِ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا.
١٤١٩ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو داؤد ح،
وَحَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالا: ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ الْهَمَدَانِيِّ أَبِي عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ حُبَيْبَ بْنَ عُبَيْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ ابْنِ السَّمْطِ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ عُمَرَ إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَصْنَعُ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
١٤٢٠ - حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ قَالَ: قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو النَّضْرِ قثنا شُعْبَةُ ح،
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قثنا شُعْبَةُ عَن أبي إِسْحَق قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو السَّفَرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ شَقِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفَرِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ.
١٤٢١ - أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ فِيمَا كَتَبَ بِهِ إِلَيَّ قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَافَرَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا ثُمَّ خَرَجَ فَلَمَّا بَلَغَ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَذَلِكَ سِتَّةٌ
(١) فِي الأَصْل: كَمَا الصَّلَاة قبل الْحَضَر.[١٤١٩] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص٢٤٢) من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن شُعْبَة بِهِ.[١٤٢٠] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه الطَّيَالِسِيّ رقم: ٢٧٣٧، وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية (ج٧ ص١٨٨) عَن شُعْبَة بِهِ. وَرَوَاهُ أَحْمد (ج١ ص٢٨٥) وَالطَّبَرَانِيّ (ج١٢ ص١٤٣) وَأَبُو نعيم (ج٧ ص١٨٨) من طرق عَن شُعْبَة بِهِ. وَتَابعه إِسْرَائِيل عِنْد احْمَد وَعبد الْغفار بن الْقَاسِم عِنْد الطَّبَرَانِيّ.[١٤٢١] إِسْنَاده حسن، وَلم أَجِدهُ من طَرِيق ابْن وهب بِهِ، وروى الطَّحَاوِيّ (ج١ ص٢٨٥) من طَرِيق ابْن وهب عَن أُسَامَة وَغَيره عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن أنس، وَالله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute